بالطبع وكما تعلمون أن شركة مايكروسوفت أعلنت مؤخراً عن نظام التشغيل الجديد ويندوز 11 ولكن للأسف الشديد اتضح لنا من خلال المتطلبات الرسمية لتشغيل ويندوز 11 أنه من الضروري أن يحتوي الجهاز على شريحة TPM 2.0 وهي اختصار لعبارة Trusted Platform Modulation 2.0 والتي تعني باللغة العربية وحدة النظام النمطية الأساسية الموثوقة
لحسن الحظ أن شركة مايكروسوفت توفر لنا أداة PC Health Check والتي يمكنك من خلالها معرفة مما إذا كان جهازك متوافق مع نظام ويندوز 11 أم لا. فقط قم بتشغيل الأداة وانقر فوق تبويب Check وانتظر النتيجة. إذا كان جهازك يحتوي على شريحة TPM 2.0 فسوف تحصل على تأكيد برسالة ” This PC can run Windows 11″ وبجانبها علامة “الصح”. أما إن لم يكن الجهاز يحتوي على شريحة TPM 2.0 فسوق تحصل على رسالة ” This PC can’t run Windows” وبجانبها علامة X باللون الأحمر.
شريحة TPM 2.0 استغرقت سنوات طويلة حتى يتم إنتاجها، ولكن طريقة مايكروسوفت في وضع الشروط كانت فوضوية إلى أبعد الحدود، فأغلب المستخدمين لا يعرفون بالفعل ما هي هذه الشريحة ولماذا هي تشكل كل تلك الأهمية. وربما هذا هو السبب الذي دفع بمدير المؤسسة والمسؤول عن أمن الأنظمة في شركة مايكروسوفت ديفيد واتسون بالحديث عنها في حديث منفصل.
حيث أشار لنا واتسون بأن شريحة TPM 2.0 والتي تعني وحدات النظام الأساسي الموثوقة عبارة عن شريحة إلكترونية متواجدة بالفعل في معظم اللوحات الأم التي تم إنتاجها منذ 5 إلى 7 أعوام كأقصى تقدير. أو من الممكن أن يتم زرعها بشكل منفصل في المعالجات المركزية.
الغرض من شريحة TPM 2.0 هو حماية وتشفير مفاتيح تشغيل النظام وبيانات اعتماد المستخدم والبيانات التي يمكن تصنيفها على أنها عالية الحساسية حتى لا تتمكن البرامج الضارة والمهاجمون من الوصول إلى تلك البيانات أو التلاعب بها.
باختصار شديد شريحة TPM 2.0 تعمل على أمن وحماية الأجهزة بدلاً من الاعتماد فقط على الحماية البرمجية، فمن خلالها يمكن تشفير وحماية أقراص التخزين ومنع الهجمات الضارة والتصدي لها بقوة وفاعلية كبيرة. بالرغم من ذلك فإذا عدنا بالزمن إلى الوراء قليلاً “تقريباً إلى عام 2011” فسوف نجد أن شريحة TPM 1.2 كانت متواجدة بالفعل في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المكتبية المتواجدة في الأعمال المؤسسية والشركات الكبرى العاملة في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
إذن بكل وضوح أن شركة مايكروسوفت تتمنى أن توفر نفس مقدار الأمن والحماية لجميع مستخدمي نظام ويندوز الجديد بنفس مقدار الحماية التي تحصل عليه الشركات ومؤسسات الأعمال الكبرى. حيث اكتشفت مايكروسوفت أن عمليات قرصنة واختراق البرامج الثابتة “Firmware” وصلت إلى نسبة 83% من إجمالي عدد الشركات المتضررة.
ومع زيادة عمليات التصيد الاحتيالي وفيروسات الفدية والبرمجيات الخبيثة التي تتصدر عناوين المصادر والصحف التقنية بين كل يوم والآخر، فمن المفترض أن شريحة TPM 2.0 تحاول أن تزيح من على عاتق المستخدم مشاكل كثيرة يصعب حلها بمجرد برامج مكافحة الفيروسات.
نعم أنت لا تزال تحتاج لبرنامج مكافح فيروسات مستقل حتى وإن كان جهازك يحتوي على شريحة TPM 2.0، ولكن على الأقل ستكون نسبة إصابتك بالفيروسات أو تدمير ملفاتك واختراق جهازك أقل بكثير من تلك الأجهزة التي لا تحتوي على شريحة TPM 2.0.
طريقة معرفة جهازك هل يدعم شريحة TPM
ولمعرفة هل جهازك يحتوي شريحة TPM أم لا، فكل ما تحتاج القيام به هو الضغط على مفتاح Win + حرف X معًا لتظهر قائمة على الشاشة تختار منها Device Manager. أو باللغة الفرنسية gestionnaire périphériques وفي النافذة التي تظهربعدها كما فى الصورة إذا وجدت قسم Security devices فهذا يعني أن جهازك مدعوم بهذه الشريحة، وبضغطة مزدوجة على هذا القسم تستطيع أن تعرف أي جيل تحديدًا هو المزود به جهازك 2.0 أم 1.2.
شريحة TPM 2.0 استغرقت سنوات طويلة حتى يتم إنتاجها، ولكن طريقة مايكروسوفت في وضع الشروط كانت فوضوية إلى أبعد الحدود، فأغلب المستخدمين لا يعرفون بالفعل ما هي هذه الشريحة ولماذا هي تشكل كل تلك الأهمية. وربما هذا هو السبب الذي دفع بمدير المؤسسة والمسؤول عن أمن الأنظمة في شركة مايكروسوفت ديفيد واتسون بالحديث عنها في حديث منفصل.
حيث أشار لنا واتسون بأن شريحة TPM 2.0 والتي تعني وحدات النظام الأساسي الموثوقة عبارة عن شريحة إلكترونية متواجدة بالفعل في معظم اللوحات الأم التي تم إنتاجها منذ 5 إلى 7 أعوام كأقصى تقدير. أو من الممكن أن يتم زرعها بشكل منفصل في المعالجات المركزية.
الغرض من شريحة TPM 2.0 هو حماية وتشفير مفاتيح تشغيل النظام وبيانات اعتماد المستخدم والبيانات التي يمكن تصنيفها على أنها عالية الحساسية حتى لا تتمكن البرامج الضارة والمهاجمون من الوصول إلى تلك البيانات أو التلاعب بها.
باختصار شديد شريحة TPM 2.0 تعمل على أمن وحماية الأجهزة بدلاً من الاعتماد فقط على الحماية البرمجية، فمن خلالها يمكن تشفير وحماية أقراص التخزين ومنع الهجمات الضارة والتصدي لها بقوة وفاعلية كبيرة. بالرغم من ذلك فإذا عدنا بالزمن إلى الوراء قليلاً “تقريباً إلى عام 2011” فسوف نجد أن شريحة TPM 1.2 كانت متواجدة بالفعل في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المكتبية المتواجدة في الأعمال المؤسسية والشركات الكبرى العاملة في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
إذن بكل وضوح أن شركة مايكروسوفت تتمنى أن توفر نفس مقدار الأمن والحماية لجميع مستخدمي نظام ويندوز الجديد بنفس مقدار الحماية التي تحصل عليه الشركات ومؤسسات الأعمال الكبرى. حيث اكتشفت مايكروسوفت أن عمليات قرصنة واختراق البرامج الثابتة “Firmware” وصلت إلى نسبة 83% من إجمالي عدد الشركات المتضررة.
ومع زيادة عمليات التصيد الاحتيالي وفيروسات الفدية والبرمجيات الخبيثة التي تتصدر عناوين المصادر والصحف التقنية بين كل يوم والآخر، فمن المفترض أن شريحة TPM 2.0 تحاول أن تزيح من على عاتق المستخدم مشاكل كثيرة يصعب حلها بمجرد برامج مكافحة الفيروسات.
نعم أنت لا تزال تحتاج لبرنامج مكافح فيروسات مستقل حتى وإن كان جهازك يحتوي على شريحة TPM 2.0، ولكن على الأقل ستكون نسبة إصابتك بالفيروسات أو تدمير ملفاتك واختراق جهازك أقل بكثير من تلك الأجهزة التي لا تحتوي على شريحة TPM 2.0.
طريقة معرفة جهازك هل يدعم شريحة TPM
ولمعرفة هل جهازك يحتوي شريحة TPM أم لا، فكل ما تحتاج القيام به هو الضغط على مفتاح Win + حرف X معًا لتظهر قائمة على الشاشة تختار منها Device Manager. أو باللغة الفرنسية gestionnaire périphériques وفي النافذة التي تظهربعدها كما فى الصورة إذا وجدت قسم Security devices فهذا يعني أن جهازك مدعوم بهذه الشريحة، وبضغطة مزدوجة على هذا القسم تستطيع أن تعرف أي جيل تحديدًا هو المزود به جهازك 2.0 أم 1.2.
هذا يعني أن ملايين من الأشخاص سيكونوا مضطرين لفتح شاشة البيوس والعبث بميزات الأمان من أجل تفعيل شريحة TPM 2.0 بما انها الطريقة الوحيدة لفعل ذلك، صحيح العملية لا تستغرق سوى دقيقة بالنسبة لشخص على دراية بالتعامل مع البيوس ومع الخيارات الموجودة فيه، لكن هذا ليس هو الحال مع الكل، خصوصًا للمبتدئين الذين لا يعرفون ما هو البيوس اساسًا!
هذا الأمر يترك مجالًا لكثير من المشاكل التي تنحصر بين سوء الفهم والاستغلال، فبمجرد أن قامت مايكروسوفت بالإعلان عن مواصفات تشغيل ويندوز 11 وأن وجود شريحة TPM إلزاميًا لتشغيله، تسارع الأشخاص لشراء وحدات TPM منفصلة (يمكن توصيلها باللوحة الأم مباشرًة إذا كانت تحتوي منفذ مخصص لها) من متاجر مثل eBay وامازون وحتى من الشركات المصنعة نفسها مثل Gigabyte و MSI مما أدى لارتفاع أسعارها بشكل جنوني خلال الساعات الأخيرة، وذلك لتجنب الاضطرار لشراء كمبيوتر جديد بالكامل للحصول على الترقية إلى ويندوز 11.على أي حال، نأمل أن تقوم مايكروسوفت بمراجعة متطلبات ويندوز 11 أو على الأقل إعادة صياغتها في ظل الشكوك التي تحوم حول "مشكلة TPM" خاصًة وأن عدد من أجهزة الكمبيوتر حاليًا تأتي داعمة لشريحة TPM لكنها معطلة لسبب ما. أعتقد أن مايكروسوفت تحتاج توضيح هذه النقطة جيدًا للجميع، فلديها متسع من الوقت لحسم الأمور قبل طرح الاصدار الجديد.
كما يمكن للشركة إما "تخفيف" المتطلبات مثلًا أو السماح لكل المستخدمين بالترقية إلى ويندوز 11 مع الاكتفاء بتحذيرهم بعدم استخدامه إذا كان الكمبيوتر لا يفي بالمتطلبات الأساسية بحيث تخلي مسؤوليتها عن أي ضرر وارد ان يحدث.
في النهاية لا نستطيع أن نلقي باللوم على مايكروسوفت، فالهدف الواضح أنها تريد التأكد من أن كل الأجهزة التي ستعمل بويندوز 11 مجهزة بأحدث تقنيات وآليات الحماية المتاحة في ظل هذا الوقت الحرج.
فى الختام صديقى متابع صفحتى السيرفرات المجانية وعالم الرياضة الكريم شاركونا آرائكم في مربع التعليقات أدناه وكما يمكنكم ايضا مشاركتنا والكتابة لنا فى التعليقات سواء على موقعنا أو على الفايسبوك فى اسفل الصفحة.