وأخرج سيميوني نجم هجومه سواريز في الدقيقة 57، وقت أن كانت النتيجة تشير للتعادل 1-1، لحساب زميله ماتيوس كونيا، لكن علامات الغضب الشديدة ظهرت واضحة على وجه لويس سواريز بعدها ذهب سواريز للجلوس بمفرده وحيدا على دكة البدلاء، في إشارة لعدم رضاه عن قرار المدير الفني.وفجَّر هذا التبديل غضب سواريز، الذي التقطته عدسات الكاميرات وهو يتمتم ببعض الكلمات المسيئة، التي افترضت الصحف الإسبانية أنه يقصد بها مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني.بالاحمق
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يستبدل فيها سيميوني مهاجم برشلونة السابق، حيث تكررت الواقعة 8 مرات في الدوري الإسباني هذا الموسم، من أصل 11 مشاركة أساسية. ولم ينجح سواريز في زيارة شباك المنافسين منذ آخر مرة قام فيها بالتسجيل أمام فالنسيا، ليصوم بعدها عن التهديف في آخر سبع مباريات.
ويبدو جلياً أن سواريز لا يمر بأفضل أيامه، إذ إنه بدأ أربع المباريات السبع الأخيرة في التشكيل الأساسي لأتلتيكو مدريد، لكن المثير للقلق هو أنه لم يكن له أي دورٍ هجومي أو دفاعي
فى الختام صديقى متابع صفحتى السيرفرات المجانية وعالم الرياضة الكريم شاركونا آرائكم في مربع التعليقات أدناه وكما يمكنكم ايضا مشاركتنا والكتابة لنا فى التعليقات سواء على موقعنا أو على الفايسبوك فى اسفل الصفحة.