أفرج القضاء البريطاني عن المدافع الفرنسي لنادي مانشستر سيتي، بنجامين ميندي، المتهم بارتكاب 7 جرائم اغتصاب واعتداء جنسي، ووضعه تحت الرقابة القضائية.يذكر أن ميندي الذي تتهمه خمس نساء بسبع تهم اغتصاب وواحدة بالاعتداء الجنسي، محتجز منذ اعتقاله واتهامه في 26أوت الماضي.
وبقي ميندي قيد الحبس الاحتياطي في مركز "إتش إم بي ألتكورس" في ليفربول، منذ مثوله أمام المحكمة لأول مرةٍ في أوت 2021.
ورفض القاضي يوم 11 أكتوبر 2021، الإفراج عن ميندي مقابل كفالة مالية، ليبقى حبيساً حتى موعد محاكمته المقررة يوم 24 يناير 2022.وأحتجز ميندي منذ حوالي أحد عشر أسبوعاً، ليستمر حبسه بعد القرار الأخير للقاضي في أكتوبر الماضي، الذي اتخذه بعد جلسةٍ استغرقت 50 دقيقة في محكمة تشيستر كراون.وبعد هذه التهم، أعلن مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي، إيقاف ميندي وحرمانه من المشاركة مع الفريق، حتى صدور نتائج التحقيق.
وأصدر القاضي باتريك تومسون سراح مندي البالغ 27 عاماً بكفالة، في جلسة استماع بمحكمة تشستر كراون، وفقاً لشروط "صارمة" تتضمن حجز جواز سفره.
وسيتعين عليه الحضور مرة أخرى أمام المحكمة في 24 جانفي . وقد تم تحذيره من إصدار مذكرة توقيف بحقه والتراجع عن قرار الإفراج عنه إذا لم يمثل في هذه الجلسة.وسيكون نجم مانشستر سيتي مطالبا بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بالضحايا أصحاب الشكاوى التي يتابع بسببها،والتي قد تؤدي إلى الحكم عليه بالمؤبد في حال ثبوتها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يرتكب فيها ميندي مخالفات جسيمة منذ انضمامه إلى مانشستر ستي، إذ كشفت الصحف البريطانية أنه أقام حفلاً في منزله ليلة رأس السنة، العام الماضي، وشهد وجود العديد من الأشخاص، بالمخالفة للبروتوكول الصحي لـ"كورونا".
ومنذ قدومه إلى مانشستر، فاز ميندي بالبريميرليغ ثلاث مرات، وكأس الرابطة مرتين والدرع الخيرية مرة، رغم خوضه 50 مباراة فقط مع النادي.
ودفع مانشستر سيتي 52 مليون جنيه إسترليني (60 مليون يورو) للتعاقد مع ميندي عام 2017، بعدما لفت الأنظار مع مرسيليا وتألق مع موناكو لموسم واحد، مما جعله في ذلك الوقت أغلى مدافع في التاريخ.
فى الختام صديقى متابع صفحتى السيرفرات المجانية وعالم الرياضة الكريم شاركونا آرائكم في مربع التعليقات أدناه وكما يمكنكم ايضا مشاركتنا والكتابة لنا فى التعليقات سواء على موقعنا أو على الفايسبوك فى اسفل الصفحة.