قضت الدائرة 11 مدنى بمحكمة جنوب القاهرة اليوم الإثنين، 28 فبراير برفض الدعوى الأصلية المقامة من آية رشوان توفيق ضد والدها الفنان رشوان توفيق، وشقيقتها هبة الله رشوان، وابنة شقيقها أميمة توفيق رشوان التى تطالب فيها ببطلان قسمة شاليهات رأس سدر، وعدم قبول الدعوي الفرعية بالتابعية
كما قضت المحكمة بقبول الدعوى الفرعية من رشوان توفيق وإلزام ابنته برد 893 ألف جنيه قيمة وديعة والدها في أحد البنوك.
كانت آية أقامت 3 دعاوى ضد والدها؛ الأولى تطالب فيها ببطلان توكيلين صادرين منها لوالدها (تم رفضها)، والثانية تتعلق ببطلان عقد القسمة بين ابنتيه آية وهبة، والثالثة تتعلق ببطلان قسمة شاليهات.وكان الفنان رشوان توفيق قد إكتشف هذا قبل 4 أشهر،عندما سحبت ابنته للوديعة التي وضعها باسمها في البنك على آلا تقوم بالتصرف فيها إلى بعد وفاته، وكان يعتمد عليها في الإنفاق على نفسه، وعند الرجوع إلى ابنته لجأت للقضاء لتلغي التوكيل الممنوح منها لوالدها والذي يبيح له التصرف في الأموال بالبنك.
كذلك فقد وجَّه الفنان رشوان توفيق رسالة إلى ابنته "آية" التي رفعت عليه قضايا بسبب الميراث، متابعاً: "أنا مريت بتجارب قاسية خلال حياتي، أقسى تجربة هي اللي عايشها حالياً لدرجة أنني أتحدث إلى نفسي ليلاً".
في المقابل، رد محمد عصام، حفيد رشوان توفيق، على تصريحات جده حول القضية، ونفى عصام رواية جده، وقال إن القضية ليست قضية حَجْر، وإنه يكنّ احتراماً كبيراً لجده، ولا يستطيع التطاول عليه أو الحَجْر على أمواله، ونفى كذلك طمع العائلة في أموال جده أو رغبتهم في الحصول على شيء غير حقهم، وأكد أن الخلاف على شيء آخر.
لكن عصام أكد وجود خلاف محدود مع جده، وقال إن الإشكال يكمن "حول عقود الملكية لأحد الشاليهات فقط"، وأضاف أن والدته مريضة ولا تستطيع تحمّل كمّ الهجوم الذي تعرضت له بسبب تحريف تصريحات جده واتهامها بالحَجْر عليه، وأكد أن والدته فوجئت برفع قضية باسمها بموجب توكيل عام لرشوان توفيق، يريد بها إعادة توزيع الشاليهات، وذلك بعدما حصلت على شاليه باسمها قبل وفاة زوجة رشوان توفيق، وهم يريدون فقط أن يعيدوا الوضع القديم وليس الحصول على أموال رشوان توفيق.