وفي الوقت الذي تعملق برشلونة وأحكم قبضته على مفاصل المباراة بالكامل فإن ريال مدريد لم يقدم فيها ربع مستواه المعهود بغياب قائده الفرنسي كريم بنزيمة، وغابت عن الفريق الملكي الروح التي كان قد أظهرها أخيراً بدوري أبطال أوروبا حين أقصى باريس سان جيرمان من البطولة.
يزخر كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد بالعديد من اللحظات التاريخية الخالدة، التي تكرس حقيقة كونه إحدى أهم وأشهر مباريات كرة القدم بين الغريمين برشلونة وريال مدريد والتى بدأت عام 1902، وبجانب كونها منافسة كروية شرسة على الزعامة في إسبانيا وأوروبا والعالم، فإنها أيضا تحمل جوانب سياسية وأيديولوجية، في ظل ارتباط البارسا بهوية إقليم كتالونيا، الذي يطالب سكانه بالانفصال عن إسبانيا.
وأقيمت أول مباراة كلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد في 13 مايو/ أيار 1902 في ضيافة الفريق العاصمي، في الدور نصف النهائي لبطولة كأس التتويج، والتي أصبحت كأس ملك إسبانيا لاحقا، وهي أول مسابقة كرة قدم تشارك فيها فرق من مختلف أنحاء إسبانيا.
في 21 يونيو/ حزيران 1936 التقى برشلونة وريال مدريد في نهائي الكأس - كان يطلق عليه حينها كأس رئيس الجمهورية - وفاز الريال بنتيجة 2-1 بعدما تألق حارسه ريكاردو زامورا ومنع البارسا من التعادل في آخر دقيقة وكانت هذه هي آخر مباراة كلاسيكو بين الفريقين قبل الحرب الأهلية الإسبانية، التي اندلعت بعد أقل من شهر من هذا اللقاء، واستمرت 3 سنوات توقفت فيها مظاهر الحياة، ومن بينها كرة القدم.
وأقيمت أول مباراة كلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد في 13 مايو/ أيار 1902 في ضيافة الفريق العاصمي، في الدور نصف النهائي لبطولة كأس التتويج، والتي أصبحت كأس ملك إسبانيا لاحقا، وهي أول مسابقة كرة قدم تشارك فيها فرق من مختلف أنحاء إسبانيا.
في 21 يونيو/ حزيران 1936 التقى برشلونة وريال مدريد في نهائي الكأس - كان يطلق عليه حينها كأس رئيس الجمهورية - وفاز الريال بنتيجة 2-1 بعدما تألق حارسه ريكاردو زامورا ومنع البارسا من التعادل في آخر دقيقة وكانت هذه هي آخر مباراة كلاسيكو بين الفريقين قبل الحرب الأهلية الإسبانية، التي اندلعت بعد أقل من شهر من هذا اللقاء، واستمرت 3 سنوات توقفت فيها مظاهر الحياة، ومن بينها كرة القدم.
سحق فريق برشلونة مضيفه وغريمه ريال مدريد بنتيجة (0-4)، في المباراة التي جمعتهما الأحد 20 مارس/ آذار، لحساب الجولة الـ29 من منافسات الدوري الإسباني، لينهي بذلك الفريق الكتالوني 3 سنوات عجاف لم يحقق خلالها أي انتصار في الكلاسيكو وأكبر نتيجة في تاريخ لقاءات الكلاسيكو هي الفوز العريض الذي حققه ريال مدريد على ضيفه برشلونة بنتيجة 11-1 في إياب نصف نهائي الكأس - وقتها كان يسمى كأس الجنرال.
وحقق فريق برشلونة واحدة من أكبر النتائج التي سجلها في "الكلاسيكو" الإسباني على حساب الفريق "الملكي" في السنوات العشر الأخيرة؛ إذ تعود آخر أكبر حصيلة سجلها "البلوغرانا" إلى عام 2010، عندما فاز بنتيجة (5-0).
وتُعد النتيجة الأكبر والأثقل في تاريخ "الكلاسيكو" الإسباني إلى عام 1943، عندما اكتسح ريال مدريد غريمه الأزلي بنتيجة (11-1) في كأس ملك إسبانيا.
وتفوق مدرب برشلونة الجديد بقيادة تشافي هيرنانديز على نظيره الايطالي كارلو انشيلوتي في قراءة المباراة، وعرف التحكم بسير اللعب وسط الميدان وقدم نسخة نموذجية لبرشلونة الذي كان الافضل في كل شيء، وظهر فريقاً ناضجاً بهجوم متعدد الجبهات ولم يقتصر تسجيل الأهداف من العمق فقط كما كان في الماضي، إذ احرز البارسا هدفين من ضربتي رأس، وكأننا تابعنا خليط من كرة إسبانية وإنجليزية. وبذالك يحسب الفوز في الكلاسيكو لرئيس برشلونة خوان لابورتا الذي دفن مرحلة سلفه بارتوميو بكل ما فيها وراهن على تشافي مدرباً وعزز الفريق بأسماء مهمة