recent
أخبار ساخنة

المطربة المصرية فرح الديبانى تحيى حفل فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية

تداولت وسائل الإعلام المصرية تفاصيل حول المطربة المصرية فرح الديباني التي قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقبيل يدها بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية.وتعتبر فرح الديباني التي دعاها ماكرون لغناء النشيد الوطني، أول مغنية أوبرا مصرية وعربية تدخل أكاديمية أوبرا باريس، وكان ذلك في سبتمبر 2016.
ولدت فرح الديباني عام 1989 في الإسكندرية، جدودها من عشاق الموسيقى فهي حفيدة عازف بيانو، وبدأت رحلتها من مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية عام 2005، وبعد اكتشاف أحد معلمي اللغة الألمانية لموهبتها، انتقلت إلى برلين في عام 2010 وتم قبولها في أكاديمية هانز إيسلر للموسيقى في برلين.
وتخرجت في عام 2014، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من الجامعة التقنية في برلين، ودرجة الماجستير في نفس المجال، وتدرجت في العديد من الخطوات التي كرّست مشوارها الغنائي، إذ حصلت على دور كارمن في أحد العروض الشهيرة، كما دعيت عام 2021 بالذكرى 75 لتأسيس اليونسكو، وغنت "وحياة قلبي وأفراحه" لعبد الحليم حافظ.
كانت رحلة فرح مع الموسيقى قد بدأت منذ مرحلة الطفولة، فهي نشأت في عائلة تحب الموسيقى، وكانت فرح قد قالت في مقابلة سابقة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إن جدها كان يعزف على البيانو وكان يحب الأوبرا، ما جعلها تعتاد على سماع هذا النوع من الغناء.
في مقابلة سابقة لفرح مع مجلة سيدتي، ذكرت أنه في العام 2016 تم قبولها في أوبرا باريس، وتنافست حينها مع 800 مطرب من أنحاء العالم، وكانت بين 4 أشخاص فقط وصلوا للنهائيات، وأضافت فرح أنها كانت "أول مصرية وعربية تغني على مسرح أوبرا باريس".
كانت الديباني قد حصلت على درجة البكالوريوس في العمارة من ألمانيا، ودرجة البكالوريوس في الغناء الأوبرالي من كلية هانس إيسلير، والماجستير في الأوبرا من جامعة الفنون ببرلين.

المطربة المصرية فرح الديبانى تحيى حفل فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية

وأعيد أمس انتخاب ماكرون رئيسًا لفرنسا لولاية ثانية بعدما تغلب على منافسته من اليمين المتطرف مارين لوبن، بحسب تقديرات أولية نشرتها مراكز الاستطلاع. وحصد ماكرون الوسطي الليبرالي ما بين 57,6 و58,2% من الأصوات، متقدمًا على مرشحة التجمع الوطني التي حازت ما بين 41,8 و42,4% من الأصوات، بحسب تلك التقديرات. وراوحت نسبة الامتناع عن التصويت بين 27,8 و29,8%.
ووسط تغطية لوسائل الإعلام الفرنسية للانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون على حساب منافسته مارين لوبان، اهتمت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية بسيرة المطربة المصرية فرح الديباني التي شاركت في إحياء حفل فوزه بالانتخابات، بل وتناقلت على نطاق واسع لحظات قبل فيها الرئيس الفرنسي يد الفنانة المصرية.
ومع تلك اللقطات التي ظهرت فيها أيضا فرح الديباني تغني النشيد الوطني الفرنسي، كان الكل يهتم برصد المعلومات عنها، إذ ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن صاحبة الـ33 عامًا، هي أول مطربة مصرية وعربية تنضم إلى أكاديمية أوبرا باريس، في عام 2016.
واعتبرت الكثير من الصحف الفرنسية، فرح الديباني، نموذجًا للكفاح والنجاح لما مرت به من محطات حتى وصلت إلى ما هي به الآن، خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان كرمها من قبل في أحد مؤتمرات الشباب.
الملفت للنظر أن «ماكرون» دعا بنفسه «الديباني» لغناء النشيد الوطني الفرنسي، لتخطف صورتها إلى جانب الرئيس الفرنسي الأنظار، فضلا عن لحظة تقبيله يدها، وهي رسالة سياسية يريد بها «ماكرون» التأكيد على أن فرنسا دولة منفتحة على الجميع، عكس ما كان يرى أن منافسته مارين لوبان تدعو له.

المطربة المصرية فرح الديبانى تحيى حفل فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية

في أول تعليق لها، قالت المطربة المصرية فرح الديباني، التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الماضية، بعدما أحيت حفل فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بولاية ثانية في فرنسا، إنها لا تعلم سبب اختيارها لأداء الحفل، كما كشفت أنها مصرية فقط، ولا تحمل أي جنسية أخرى.
فرح قالت لقناة فرانس 24، في مقابلة أجرتها بعد الحفل: "لا أعلم سبب اختياري دون غيري، تلقّيت اتصالاً من الفريق المختصّ بتنظيم حفل تنصيب الرئيس ماكرون، يوم السبت الماضي فقط، وقالوا لي هل من الممكن أن تُغنّي النشيد الوطني الفرنسي، وقبلت دعوتهم"، وأضافت: "أنا مصرية فقط ولا أحمل الجنسية الفرنسية، وأعيش في فرنسا منذ فترة، وهي أعطتني الكثير، إذ تطوّر مشواري الفني هنا كثيراً".
كما أشارت الديباني إلى أن سبب اختيارها قد يكون هو بعث رسالة حول الانفتاح في فرنسا، مضيفة: "أشعر الآن بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، والضغوطات سواء هنا أو في الوطن العربي".
كما كشفت أنها ليست المرة الأولى التي تغني بحضور الرئيس ماكرون؛ حيث حصلت في وقت سابق على وسام فارس للفنون والآداب، وختمت: "حصلتُ على تقدير كبير من فرنسا، وما حدث في حفل تنصيب ماكرون لم أكُن أتخيله أو أتوقعه، وإلى الآن لم أشاهد كل ردود الفعل على التواصل الاجتماعي، ولكن أرى تفاعلات إيجابية جداً في فرنسا والوطن العربي".



google-playkhamsatmostaqltradent